• عن المجلس
• تطوير المعايير
• العضوية
• الأحداث والأنشطة
• المركز الإعلامي
• الإصدارات
• قائمة المصطلحات
• اتصل بنا

9 فبراير 2022 كوالالمبور – ماليزيا: يوقع مجلس الخدمات المالية الإسلامية مذكرة تفاهم مع المركز الدولي لتعليم المالية الإسلامية (إنسيف) وذراعه الاستشارية المتمثل بالمركز الاستشاري الدولي التابع للأكاديمية الدولية للأبحاث الشرعية في المالية الإسلامية (إسرا) وذلك بغية تعزيز المعرفة المرتبطة بالتمويل الإسلامي.

وتهدف المذكرة التي تم توقيعها افتراضياً بين الدكتور بيللو لاول دينباتا – الأمين العام لمجلس الخدمات المالية الإسلامية، والدكتور داتو عزمي عمر – رئيس المركز الدولي لتعليم المالية الإسلامية (إنسيف) ورئيس مجلس إدارته، والدكتور أشرف محمد هاشم – رئيس مجلس إدارة المركز الاستشاري الدولي التابع لإسرا – إلى تقديم إطار عمل للتعاون بين الأطراف الثلاثة بخصوص تعزيز نشاطات تطوير وتوسيع نطاق المعرفة المرتبطة بالتمويل الإسلامي، وذلك على أساس متكافئ بين هذه الأطراف وبما يحقق المنفعة المشتركة بينهم.

ومن المأمول من هذا التعاون خلق تشارك أكاديمي واسع النطاق وتبادل للموارد التعليمية، وهو ما يشمل التنظيم المشترك للبرامج التعليمية والتدريبية وورش العمل والأبحاث المشتركة والمنشورات والنقاشات الجماعية والفعاليات المشتركة، إضافةً إلى تعزيز جهود التعاون في المجالات الممكنة ذات الاهتمام المشترك والمتصلة بتعزيز المعرفة والمهارة في مجال التمويل الإسلامي على الصعيد الدولي. 

من جهته، صرّح الدكتور بيللو بأنه متفائل بأن "التعاون الذي يقرب بين الخبراء من مجلس الخدمات المالية الإسلامية والمركز الدولي لتعليم المالية الإسلامية (إنسيف) والأكاديمية الدولية للأبحاث الشرعية في المالية الإسلامية (إسرا)  والذي يدفع المعرفة المشتركة بيننا إلى الأمام سيتيح مجالاً ملائماً للفاعلين في صناعة المالية الإسلامية لرفع مستوى كفاءاتهم ومواكبة مجريات الصناعة بما يبقيهم على صلة مستمرة بتحديات الصناعة وتوجهاتها". كما أضاف الدكتور بيللو بأن "ذلك ينسجم مع التزامنا الدائم وجهودنا المتواصلة لتعزيز النمو والاستقرار في صناعة التمويل الإسلامي بالتعاون مع شركائنا". 

ويسعى مجلس الخدمات المالية الإسلامية بشكلٍ متواصل لعقد شراكات استراتيجية بغية الحفاظ على إطار عمل تنظيمي متين وفعال وكفءٍ لصناعة التمويل الإسلامي وهو ما يتطلب الاستجابة السريعة للظروف الاقتصادية والاتجاهات المالية المتغيرة باستمرار، وذلك بالتوازي مع إيجاد البيئة المحفزة للنمو والابتكار المالي. 

بدوره أشار الدكتور داتو عزمي عمر إلى أن  "ارتباطنا بمجلس الخدمات المالية الإسلامية – وهو منظمة مرموقة على صعيد وضع المعايير – يعزز بالتأكيد من مهمتنا لأن نصبح مركزًا دوليًا  قياديًا على صعيد الفكر والمعرفة المرتبطة بالتمويل الإسلامي. واليوم، مع تعافي العالم من الجائحة، سيكون التمويل الاجتماعي والمستدام – أكثر من أي وقت مضى - جزءاً أساسياً من الحلول المقدمة لمواجهة التحديات التي تواجه العالم لاسيما تلك المرتبطة بالاستدامة والشمول. ويتطلع المركز الدولي للتعليم في المالية الإسلامية (إنسيف) والمركز الاستشاري الدولي التابع الأكاديمية الدولية للأبحاث الشرعية في المالية الإسلامية (إسرا) إلى العمل عن كثب مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية لترسيخ دور التمويل الإسلامي على الصعيد المالي دولياً. 

كما أشار الدكتور عزمي إلى أن "مجلس الخدمات المالية الإسلامية يدعم المركز الدولي للتعليم في المالية الإسلامية منذ سنوات عبر توظيف خريجيه. ومن المأمول بأن تنوع خريجينا الذين جاؤوا من جميع أنحاء العالم ومن خلفياتٍ متنوعة سيكون مورداً حيوياً من المواهب لهذه المنظمة الدولية الواضعة للمعايير".